نظرية الدماغ الثلاثي، التي اقترحها عالم الأعصاب بول ماكلين، هي نموذج لهيكل ووظيفة الدماغ البشري. تشير هذه النظرية إلى أن الدماغ البشري يتكون من ثلاث طبقات أو أنظمة، تطورت كل منها من نوع مختلف. هذه الطبقات هي:
- الدماغ الزاحف أو الدماغ القديم: هذا الجزء من الدماغ يرتبط بالفترة التي كان فيها البشر زواحفًا. وظيفته هي أداء المهام الأساسية للبقاء على قيد الحياة، مثل التنفس والتغذية والدفاع والتكاثر. يستجيب هذا الجزء من الدماغ أكثر للغرائز والدوافع البدائية وأقل تأثرًا بالمنطق والعواطف.
- الدماغ الثديي أو الدماغ الأوسط: يرتبط هذا الجزء من الدماغ بالفترة التي كان فيها البشر ثدييات. وظيفته هي إنشاء ومعالجة العواطف والمشاعر، مثل السعادة والغضب والخجل والخوف والحب والكراهية والحزن. يستجيب هذا الجزء من الدماغ أكثر للعلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، ويمكن أن يؤثر في سلوكنا تجاه التشويش أو التعاطف. السعادة والحب هما الجوانب الإيجابية، وبقية الجوانب سلبية، ولكن وجودها ضروري.
- الدماغ الجديد أو القشرة العصبية: يرتبط هذا الجزء من الدماغ بالفترة التي أصبح فيها البشر بشرًا. وظيفته هي أداء المهام المعقدة والمنطقية مثل التفكير والتعلم والذاكرة واللغة والإبداع وحل المشكلات. يستجيب هذا الجزء من الدماغ أكثر للمعرفة والثقافة، ويمكن أن يؤثر في سلوكنا تجاه الحضارة والأخلاق.
بالنسبة للإعلانات، تشير هذه النظرية إلى أن الإعلان يؤثر في الطبقة الثانية، وهي العواطف. لذلك، التحليل المنطقي للإعلان مع الطبقة الثالثة ليس ملائمًا. الإبداع يستجيب أكثر للطبقة الثانية، التي تتضمن العواطف. بعبارة أخرى، جميع النظريات المنظمة والمنطقية والتحليلية المستندة إلى هذه النظرية قريبة من الفشل.
عواطفنا هي التي تؤثر في مشترياتنا، ويجب أن يؤثر كل إعلان في هذا الجزء ويثير العواطف. لذلك، من غير الممكن البحث عنه في الطبقة الثالثة والتحليلية من الدماغ.
على الرغم من وجود نقائص علمية في هذه النظرية، لم يتم توجيه انتقادات بشأن هيكلها العام، الذي يشير إلى وجود ثلاث طبقات رئيسية. تم توجيه المزيد من الاهتمام إلى الاختلافات بين البشر والحيوانات. على سبيل المثال:
- تبالغ هذه النظرية في الاختلافات الدماغية بين الأنواع المختلفة وتتجاهل التشابهات والتفاعلات بينها.
- تنسب النظرية بعض ميزات ووظائف الدماغ إلى أنواع محددة، في حين أن هذه الميزات والوظائف موجودة أيضًا في أنواع أخرى.
- تقدم هذه النظرية بعض المعلومات العلمية والتاريخية بشكل غير صحيح أو غير كامل، مثل تقديم القشرة العصبية كجزء فريد من دماغ الإنسان.
في الواقع، الدماغ البشري نظام متكامل ومعقد يعمل معًا. لا يمكن اعتبار أجزاؤه على حدة. العواطف والمشاعر ليست حكرًا على الثدييات فقط، بل الزواحف أيضًا لديها عواطف مثل الخوف والغضب والسرور. التفكير والإبداع ليست حكرًا على البشر فقط، بل الزواحف والثدييات لديها أيضًا قدرات معرفية وتعلمية. كانت عملية تطور الدماغ أكثر تعقيدًا وعدم انتظامًا من الطريقة المتدرجة. نظرية الدماغ الثلاثي وعلاقتها بالإبداع في الإعلانات نظرية الدماغ الثلاثي هي نموذج لهيكل ووظيفة الدماغ البشري اقترحها بول ماكلين، عالم الأعصاب. وفقًا لهذه النظرية، يتكون الدماغ البشري من ثلاث طبقات أو أنظمة مختلفة تطورت كل منها من نوع مختلف. هذه الأنظمة الثلاث هي:
- الدماغ الزاحف أو الدماغ القديم: يرتبط هذا الجزء من الدماغ بالفترة التي كنا فيها زواحفًا. وظيفته هي أداء المهام الأساسية للبقاء على قيد الحياة مثل التنفس والتغذية والدفاع والتكاثر. يستجيب هذا الجزء من الدماغ أكثر للغرائز والدوافع البدائية وأقل تأثرًا بالمنطق والعواطف.
- الدماغ الثديي أو الدماغ الأوسط: يرتبط هذا الجزء من الدماغ بالفترة التي كنا فيها ثدييات. وظيفته هي إنشاء ومعالجة العواطف والمشاعر مثل السعادة والغضب والخجل والخوف والحب والكراهية والحزن. يستجيب هذا الجزء من الدماغ أكثر للعلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، ويمكن أن يؤثر في سلوكنا تجاه التشويش أو التعاطف. السعادة والحب هما الجوانب الإيجابية، وبقية الجوانب سلبية، ولكن وجودها ضروري.
الدماغ الزاحف أو الدماغ القديم: يرتبط هذا الجزء من الدماغ بالفترة التي كنا فيها زواحفًا. وظيفته هي أداء المهام الأساسية للبقاء على قيد الحياة مثل التنفس والتغذية والدفاع والتكاثر. يستجيب هذا الجزء من الدماغ أكثر للغرائز والدوافع البدائية وأقل تأثرًا بالمنطق والعواطف.
الدماغ الثديي أو الدماغ الأوسط: يرتبط هذا الجزء من الدماغ بالفترة التي كنا فيها ثدييات. وظيفته هي إنشاء ومعالجة العواطف والمشاعر مثل السعادة والغضب والخجل والخوف والحب والكراهية والحزن. يستجيب هذا الجزء من الدماغ أكثر للعلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، ويمكن أن يؤثر في سلوكنا تجاه التشويش أو التعاطف. السعادة والحب هما الجوانب الإيجابية، وبقية الجوانب سلبية، ولكن وجودها ضروري.
الدماغ الجديد أو القشرة العصبية: يرتبط هذا الجزء من الدماغ بالفترة التي أصبح فيها البشر بشرًا. وظيفته هي أداء المهام المعقدة والمنطقية مثل التفكير والتعلم والذاكرة واللغة والإبداع وحل المشكلات. يستجيب هذا الجزء من الدماغ أكثر للمعرفة والثقافة، ويمكن أن يؤثر في سلوكنا تجاه الحضارة والأخلاق.
الآن، إذا أردنا الحديث عن الإعلانات، فإن الإعلان يؤثر في الطبقة الثانية، وهي العواطف. وبناءً على هذه النظرية، لا يمكننا تحليل الإعلانات باستخدام الطبقة الثالثة والمنطق أو الهيكل العلمي والتحليلي، والطبقة الثانية التي تتضمن الإبداع ستكون أكثر استجابة بالنسبة لنا! بمعنى آخر، جميع النظريات المنظمة والمنطقية والتحليلية المستندة إلى هذه النظرية قريبة من الفشل.
عواطفنا هي التي تؤثر في مشترياتنا! ويجب أن يؤثر كل إعلان في هذا الجزء ويثير العواطف. لذا لا يمكننا البحث عنه في الطبقة الثالثة والتحليلية من الدم.
على الرغم من وجود نقائص علمية في هذه النظرية، إلا أنه لم يتم توجيه انتقادات بشأن هيكلها العام الذي يشير إلى وجود ثلاث طبقات رئيسية، وتم توجيه المزيد من الاهتمام إلى الاختلافات بين البشر والحيوانات. على سبيل المثال:
- تبالغ هذه النظرية في الاختلافات الدماغية بين الأنواع المختلفة وتتجاهل التشابهات والتفاعلات بينها. الدماغ البشري نظام متكامل ومعقد يعمل معًا ولا يمكن اعتبار أجزاؤه على حدة.
- تنسب النظرية بعض ميزات ووظائف الدماغ إلى أنواع محددة، في حين أن هذه الميزات والوظائف موجودة أيضًا في أنواع أخرى. على سبيل المثال، العواطف والمشاعر ليست حكرًا على الثدييات فقط، بل الزواحف أيضًا لديها عواطف مثل الخوف والغضب والسرور. أيضًا، التفكير والإبداع ليست حكرًا على البشر والثدييات والزواحف لديها أيضًا قدرات معرفية وتعلمية. (لذا فإن الإبداع لا يتعارض مع الطبقة الثانية من العواطف)
- تقدم هذه النظرية بعض المعلومات العلمية والتاريخية بشكل غير صحيح أو غير كامل. على سبيل المثال، تقدم النظرية القشرة العصبية كجزء فريد من دماغ الإنسان، في حين أن هذا الجزء من الدماغ موجود أيضًا في الثدييات الأخرى ويكون أكبر وأكثر تعقيدًا في البشر. (مرة أخرى، هذا لا يتعارض مع مبدأ الدماغ الثلاثي)